البلاد نت - وكالات أعلنت محكمة فرنسية، الثلاثاء، عن قرار قضائي بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد، بتهمة الاغتصاب.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد قررت نهاية شهر اوت الماضي، توقيف لمجرد بمركز الدرك في سان تروبيه، بعدما تقدمت امرأة ببلاغ ضده تتهمه فيه بالاعتداء عليها جنسيًا.
وقالت النيابة العامة حينها: إن “توقيف لمجرد الملاحق أصلًا في فرنسا بدعاوى اغتصاب أخرى، جرى بناءً على شكوى رفعتها ضده امرأة، تتهمه فيها بارتكاب أفعال ينطبق عليها الاغتصاب”.
ولمجرد، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، ملاحق أصلًا في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عامًا بغرفة فندقه في باريس، وقد وجه إليه القضاء رسميًا، في أكتوبر 2016، تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة” وأودعه السجن بانتظار محاكمته.
وظل لمجرد خلف القضبان لغاية أفريل 2017 ، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطًا بوضع سوار إلكتروني في يده، وفي مارس الماضي سمح القضاء للمتّهم بالسفر إلى المغرب حيث أطلق أغنيته الجديدة “غزالي غزالي”.
لكن في 11 افريل الماضي، وجه القضاء الفرنسي إلى لمجرّد تهمة “اغتصاب” ثانية بناءً على دعوى تقدّمت بها ضدّه شابة فرنسية من أصول مغربية، تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيًا وضربها، وذلك في الدار البيضاء في العام 2015.
