مستجدات جديدة في قضية الحراق الجزائري المسجون في صربيا

السفارة الجزائرية توكل محاميا له

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أوكلت سفارة الجزائر ببلغراد، محاميا للحراق الجزائري، الموجود رهن الحبس في سجن سرمسكا ميتروفيتسا، قصد تخفيض العقوبة المسلطة عليه، لكنها بالمقابل اكتشفت تفاصيل منافية لتلك التي أفصح عنها رفيقه في السجن بعد إطلاق سراحه، ونفت تعرضه للتعنيف.

وأفادت مصادر لـ "البلاد.نت"، أن السجين الجزائري المدعو "ن.ع"، الذي أوقف في مدينة "سيد" بتاريخ 19 فيفري 2019، لارتكابه جنحة، وأصدر حكم بحبسه 12 شهرا، لم يفصح عن هويته الحقيقية عندما ألقي عليه القبض من قبل الشرطة الصربية، وادعى أنه سوري حتى يستفيد من حق اللجوء، وهو ما عطّل من عمل السفارة الجزائرية ببلغراد، ولم تباشر الإجراءات الخاصة به، ولم تتمكن حتى من التواصل معه.

القضية التي أثارها اتحاد الجزائريين في المهجر، الذي يرأسه سعيد بن رقية، بعد النداء الذي وجهه رفيق الحراق في السجن بعدما أطلق سراحه، دفعت السفارة للتحرك، وزار ممثل عن قنصلية الجزائر ببلغراد، بتاريخ 10 جويلية الجاري، السجين الجزائري في لقاء دام 90 دقيقة، أين طرحت عليه أسئلة بخصوص تعرضه للتعنيف فنفى ذلك قطعيا، وصرح بأنه خلال مرة واحدة تعرض للضرب من قبل حارس بسبب إخفاءه لأقراص مرخص بها من إدارة المؤسسة العقابية يتم منحها للسجناء العنيفين أو الذين هم تحت تأثير المخدرات. وأضاف مصدرنا أن الرعية يتواجد في حالة مستقرة، لكنه متردد في الرجوع إلى الجزائر.

من جهتها قامت السفارة بتوكيل محامي للرعية الذي أشار إلى تقديمه طعنا لدى محكمة "سيد" قصد تخفيض العقوبة.

 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة