مقري ينتقد بن فليس ويرفض دعم غديري

أمضى “شهادة وفاة” مبادرة جاب الله

عبد الرزاق مقري
عبد الرزاق مقري

البلاد - عبد الله نادور - لمح عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم ومرشحها لرئاسيات 18 أبريل القادم، لرفض دعم علي بن فليس خلال الاستحقاقات القادمة، معتبرا أنه الأقرب للنظام. فيما يرفض مقري دعم الجنرال المتقاعد علي غديري وهذا بالنظر لتوجهاته الأيديولوجية. 

ورد عبد الرزاق مقري، عبر صفحة الفايسبوك، على بعض تعاليق الشباب المتابعين له، بخصوص سؤال عن عدم تمكن المعارضة من التوصل إلى مرشح إجماع، قائلا في هذا الخصوص “سعينا منذ وقت مبكر جدا للخروج بنظرة مشتركة حول المرحلة المقبلة وكيفية التعامل مع ملف الرئاسيات، واتصلنا بجميع الفاعلين في المعارضة ولم يكن هناك تفاعل كبير مع المباردة”، رافضا الحديث عن أن الرئاسيات القادمة محسومة النتائج سلفا، ورد على صاحب هذا الطرح بالقول “هل نستسلم جميعا ونلزم بيوتنا ونبقى نتفرج في هؤلاء وهم يتلاعبون بوطننا ومستقبل الأجيال القادمة؟”.

أما ما تعلق بسبب عدم دعم مقري لرئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أجاب مقري عن هذا التساؤل “ماذا عن بن فليس؟ ألم يكن رئيسا للحكومة لسنوات؟ لماذا تلتمس الأعذار له وتتهمنا نحن بمهادنة النظام؟”، وأضاف “من الأقرب للنظام؟ رئيس حكومة معين، أم حزب ممثل في الحكومة ببعض الوزراء كانعكاس لنتائج الحزب في الانتخابات البرلمانية؟” وهو الرد الذي يحمل مؤشرا لعدم رغبة مقري دعم بن فليس في الاستحقاقات القادمة، وهو أيضا نفي لتهمة وجهت له من طرف رواد الفايسوك بأنه قريب من السلطة القائمة.

كما جدد عبد الرزاق مقري، رفضه الخروج للشارع واستعماله للتعبير عن رفض الأوضاع الحالية، أو استنساخ تجارب ثورات الربيع العربي قائلا “وماذا حدث بعد ذلك؟ ألم يتم الارتداد على الثورات وعودة الأنظمة السابقة؟ وبعد سقوط الكثير من الأرواح البريئة التي لا تريد إلا الهناء والعيش بحرية”.

وأوضح “نحن حزب مسؤول ولن ندفع بأولاد بلادنا للموت”، مضيفا “نحن نتعلم من التاريخ ومن التجارب السابقة ونحاول تجنب الأخطاء التي وقعت من قبل”. وقال “لهذا أطلقنا مبادرة التوافق الوطني لمخاطبة العقلاء في الموالاة والمعارضة ومحاولة الخروج من الأزمة بأٌقل الأضرار”. وفي سؤال عن عدم مقاطعة الاستحقاقات القادمة، أجاب مقري “ثم ماذا بعد؟ ماذا بعد أن نقاطع؟ للمقاطعة أثر في الدول التي تحترم الشعب وتحشم على روحها”، مشيرا إلى تجارب سابقة للحركة “قاطعنا الانتخابات الماضية ولم يتغير شيء. قاطع الشعب الانتخابات الماضية وفاز بوتفليقة دون حملة انتخابية وحكم لخمس سنوات”.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر “البلاد” أن عبد الرزاق مقري، يصر على رفض دعم المرشح الحر، الجنرال المتقاعد علي غديري، وذلك بالنظر لتوجهاته الأيديولوجية، التي يراها البعض غير بعيدة عن العلمانية والاستئصالية. كما أن الرجل ليس له في السياسة شيء، وهو شخصية غير معروفة بتاتا لا لدى عموم المواطنين ولا لدى الطبقة السياسية ولا حتى عند المسؤولين الأمنيين، ما يجعل دعم رجل كعلي غديري مغامرة غير محسوبة العواقب بالنسبة لطبقة سياسية موجودة في الساحة منذ زمن السرية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  6. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!