البلاد نت - سيدخل "في القريب" مشروع شبه صناعي يخص نشاط تجديد محركات مستعملة في الأنشطة البترولية والصناعية مرحلة التجسيد بورقلة من قبل شركة بيرجيرات مونايور ألجيري ( بي-إم-أ)، حسبما استفيد الثلاثاء لدى مسؤولي هذه الشركة الأجنبية.
ويتوخى من هذا المشروع المرتقب الذي خصص له غلافا ماليا بقيمة إجمالية قدرها 20 مليون دولار أمريكي أساسا إلى نقل المهارات في هذا المجال ، مثلما أوضح لـوكالة الأنباء الجزائرية المدير العام لذات الشركة، كريستوف ريتشارد، على هامش مراسم تقديم المشروع .
ويتمثل هذا الإستثمار الشبه الصناعي الذي يمتد على مساحة قوامها 40.000 متر مربع بإقليم بلدية حاسي بن عبد الله (نحو عشرين كلم من ورقلة) من بينها 7.000 متر مربع مبنية في إنجاز ورشة تجديد ومركز لتكوين تقنيين وسائقي آليات، كما جرى شرحه.
وفيما يتعلق بالإنعكاسات الإجتماعية ، فإن المشروع سيسمح بتوفير زهاء 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر في مختلف المجالات التقنية والخدمات اللوجيستية، لفائدة اليد العاملة المحلية، وفق المسؤول ذاته .
ويندرج إنجازه والذي سيكون وفق المعايير الدولية بما فيها احترام البيئة ، في إطار سياسة ذات الشركة التي تعمل على تحسين خدمتها والإستجابة لطلبات زبائنها، مثلما أشير إليه .
واستكملت الإجراءات الإدارية ذات الصلة بتجسيد هذا المشروع الذي سيمتد لآجال سنة ، كما ذكر من جهته مدير الصناعة والمناجم لولاية ، ورقلة جمال الدين تمنطيط .
وتضمن شركة بيرجيرات مونايور ألجيري المتواجدة بالجزائر منذ 1976 التوزيع الحصري لعديد العلامات ( آليات وماكينات) سيما منها علامات "كاتيربيلر" ، وخدمات ما بعد البيع والصيانة وإعادة تركيب السيارات الصناعية والمولدات والمحركات الصناعية والبحرية ، حسبما تم التعريف به خلال مراسم تقديم المشروع .
ويشكل الإستثمار والإنتشار عبر التراب الجزائري من أولويات الشركة التي تتطلع من خلال ذلك إلى تلبية حاجيات زبائنها .
وما فتئت ذات الشركة تتطور في الجزائر من خلال فتح ورشات في شتى الولايات، على غرار وهران و قسنطينة وسطيف و ورقلة ( حاسي مسعود) ، مثلما تمت الإشارة إليه.
