قال وزير الشباب والرياضة السابق واسطورة كرة اليد الجزائرية أنه حان وقت التغيير في الكرة الصغيرة التي تعاني من أزمة عميقة منذ عشرين سنة كاملة.
وتحدث الرجل عن المشاركة في المونديال الأخير وقال أن المستوى كان متأرجح بين المتوسط والضعيف وهو ما كان متوقعا بسبب نوعية التحضيرات التي كانت متواضعة.
كما اقترح الرجل بعض الحلول للخروج من الأزمة الحالية والعودة إلى المستوى العالي.
بداية معالي الوزير نود معرفة رأيك في مستوى الخضر في المونديال المصري ؟
أقول أن المستوى العام للمنتخب كان متأرجح بين المتوسط والضعيف ، وهو ما وقفنا عليه مثلا في الشوط الأول أمام المغرب أين كانت الكارثة قبل أن تتحسن الأمور في الشوط الثاني ، قبل أن تعود الأمور للتراجع في لقاء إيسلندا في وقت تحسن فيه المستوى أمام البرتغال ليكون أحسن مردود للمنتخب أمام المنتخب الفرنسي.
حسبك ما هي الأسباب التي تقف وراء هذا المردود؟
هناك عديد الأسباب التي يجب الحديث عنها بداية من التحضير المتواضع فلا يمكن إنتظار مستوى كبير بهذا التحضير ، ولا يجب أن ننسى أن المنتخب غاب عن بطولة العالم لعدة سنوات وحتى المنتخب لم يتم استدعاؤه للدورات العالمية ، وهو ما أثر بشكل كبير على مستوى المنتخب حيث بات بعيدا عن المستوى العالمي.
وماذا عن الترتيب حيث جاء المنتخب في المركز 22 من مجموع 32 منتخب شارك في الدورة ؟
بالنسبة لي الترتيب العام لا يهمني كثيرا خاصة وأن نظام المنافسة الحالي لا يضع ترتيبا منطقيا للمنتخبات فالترتيب الموضوعي والجدي فقط يتعلق بالمنتخبات الثمانية الأولى فقط. بالنظر لتراجع كرة اليد الجزائرية على المستوى العالمي
ماهي الحلول حسبكم ؟
أقول أنه حان الوقت للتغيير على مستوى الكرة الصغيرة بداية من تغيير الإستراتيجية ومنح الإمكانيات والأموال للأندية وتغيير القانون التأسيسي للاعبين والمرور إلى الإحتراف إلى جانب التغيير أيضا على مستوى الإتحادية وذلك من خلال اصطفاف عائلة كرة اليد حتى تنطلق في تجسيد تغييرات خاصة ما تعلق بنظام المنافسة.
هل تعتقد أننا سنرى تغيرا قريبا في كرة اليد بمناسبة الجمعية العامة الإنتخابية ؟
صحيح الجمعيات العامة هي وسيلة من وسائل التغيير لكن هناك نظام خفي داخل الجمعية يحمي بعض الأطراف ويمنع التغيير وهناك تضامن كما قلت بين الأعضاء حتى تبقى الأمور على حالها وهو أمر مؤسف للغاية.
وماذا عن المدرب الحالي المنتخب وكيف رأيت دوره مع الخضر ؟
كنت مدربا سابقا وفي حياتي لا أعلق على أداء المدربين الحاليين وذلك من أخلاقيات المهنة وذلك بصفتي مدرب سابق أيضا.
حاوره لطفي ص
