الجزائر في آخر المراتب في تدريس الرياضيات والفيزياء

جاءت في الرتبة 92 عالميا من حيث جودة التعليم

وزارة التربية
وزارة التربية

3 بالمائة فقط من حاملي البكالوريا يتوجهون إلى فرع الرياضيات

البلاد - ليلى.ك - جاءت الجزائر في المرتبة 92 بعد المغرب وتونس من حيث جودة تدريس مادتي الرياضيات والعلوم حسب دراسة أجرتها المنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بالرغم من الميزانية الضخمة المخصصة لها والمقدرة بـ6 ملايير دولار مقارنة بميزانية التعليم في دول الجوار.

كشفت دراسة جديدة أنجزتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، عن تفوق دول الجوار ممثلة في تونس والمغرب على الجزائر من حيث جودة تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية ومن حيث استخدام الأنترنت في التعليم وبميزانية أقل أيضا. وأشارت الدراسة التي أفرجت عنها منظمة “اليونسكو” مؤخرا، حول تدريس مادتي الرياضيات والعلوم الطبيعية عالميا، إلى أن الجزائر احتلت المرتبة 92 من حيث جودة تدريس مادتي الرياضيات والعلوم بميزانية ضخمة قدرت بـ6 ملايير دولار، بعد المغرب التي حازت على المرتبة 80 بميزانية 4.7 ملايير دولار، فيما تمكنت تونس من تحقيق نتائج مرضية في التصنيف العالمي بافتكاكها المرتبة 44 وبميزانية لم تتجاوز 2 مليار دولار.

كما صنفت منظمة “اليونيسكو” في ذات الدراسة، الجزائر في المرتبة 114 عالميا من حيث استخدامها للإنترنت في التعليم، فيما جاءت في المرتبة 114 من حيث جودة التعليم، لتتفوق عليها دولة تونس باحتلالها المرتبة 106 من حيث استعمالها للإنترنت في التعليم والمرتبة 78 من حيث جودة التعليم عالميا.

بالمقابل جاءت المغرب في المرتبة 111 عالميا من حيث استخدامها للإنترنت كما افتكت المرتبة 104 من حيث جودة التعليم.

وتعليقا على النتائج غير المرضية التي حققتها الجزائر ذكر الأمين الوطني المكلف بالتنظيم في النقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أن النتائج غير المرضية التي حققتها الجزائر من حيث جودة التعليم وجودة تدريس مادتي الرياضيات والعلوم في التصنيف العالمي، ليس لها علاقة بالميزانية المرصودة بقدر ما لها علاقة مباشرة بطبيعة المناهج وطرق التدريس التقليدية والكلاسيكية، والدليل أن نسبة 90 بالمائة من الميزانية الإجمالية الموجهة لقطاع التربية والتعليم ببلادنا تذهب لأجور مستخدميها الذين بلغ عددهم 700 ألف مستخدم وطنيا، في حين أن نسبة 10 بالمائة المتبقية توجه للتسيير بصفة عامة. 

وأشار المتحدث إلى أنه رغم الإصلاحات التربوية التي باشرتها الوصاية سنة 2003، إلا أن مادة الرياضيات لا تزال تدرس بالطرق الكلاسيكية والقديمة وهو ما يعد إجحافا في حقها، خاصة في الوقت الذي تعرضت المخابر العلمية للبحث العلمي المتواجدة على مستوى المدرسة العليا للأساتذة بالقبة الجزائر للتهميش، دون الاستناد إلى بحوثها العلمية ودون منحها الأولوية في إعطاء آرائها حول كيفية تدريس هذه المادة التي لا تزال لحد اليوم “مسقطة” و«مرعبة” لأغلب التلاميذ، إلى جانب انعدام التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي.

 تجدر الاشارة الى أن اقل من  3 بالمائة فقط من المتمدرسين في امتحان البكالوريا يتوجهون الى فرع الرياضيات وهي نسبة ضعيفة جدا. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. بعد تحذير الفيفا.. تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية