فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تونس عند الساعة 07.00 صباحا بالتوقيت المحلي، أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات.
وشهدت الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحا ،تمكن قيس سعيّد من نيل أصوات 18,4 في المئة من الناخبين، فيما حل نبيل القروي ثانيا بـ15,5 في المئة وعبرا إلى الدورة الثانية.
واتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة خصوصا بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي، بعدما قضى 48 يوما في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
وجمعت مناظرة تلفزيونية "تاريخية" وغير مسبوقة المرشحين ليل الجمعة، ظهر فيها سعيّد متمكنا من السجال وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته إذا تم انتخابه.
وفي المقابل، ظهر القروي مرتبكا في بعض الأحيان وشدد على مسائل مقاومة الفقر في المناطق الداخلية في بلاده بالإضافة إلى تطوير الاستثمار الرقمي في البلاد كأولوية في حال انتخابه.