سيتعرف غدا الشارع الرياضي على هوية الفائز بمنصب رئيس اتحادية الجزائر لكرة اليد للعهدة الأولمبية القادمة، عندما تجرى الجمعية العامة الانتخابية لاتحادية الكرة الصغيرة.
على أن يقتصر الصراع في انتخابات اليوم على الرئيس المنتهية عهدته حبيب لعبان ورئيس رابطة بجاية طاهر علوي بعدما قبل ملف المترشحين.
وقد ألغي في وقت سابق ملف ترشح رئيس شبيبة سكيكدة، ياسين عليوط، بدعوى عدم اكتمال أسماء القائمة، التي تقدم بها المرشح الذي كان مدعوما، من الوزير الأسبق، محمد عزيز درواز، للشروط القانونية.
ورغم النقائص التي عاشتها الكرة الصغيرة في العهدة الأخيرة وضعف أداء "الخضر"، في بطولة العالم وتصفيات الأولمبياد، إلا أن لعبان استطاع الخروج من دائرة الاتهامات، مفسرا النقائص بوباء "كورونا" الذي عطل حياة كل الرياضيين، واعدا مجددا بإخراج الرياضة الشعبية الثانية في الجزائر من عنق الزجاجة في حال فوزه بعهدة أولمبية جديدة.
وبالرغم من فشله الكبير في عهدته التي شهدت نتائج ضعيفة للنخبة الوطنية سواء في بطولة العالم الأخيرة في مصر بتسجيل فوز واحد ووحيد على المغرب بشق الأنفس، إلى جانب الخروج بثلاث هزائم من الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، وصولا إلى تنظيم المنافسة المحلية والظروف الصعبة التي يعيشها اللاعبون بسبب توقف النشاط على خلفية وباء كورونا.
غير أن الرجل برر الأمر بالوباء رغم أن العام والخاص يدرك أن الرجل لديه علاقات متشعبة سواء في الوصاية أو حتى قاريا، ما يجعل حبيب لعبان الأقرب للبقاء لولاية جديدة على حساب مصلحة كرة اليد الجزائرية التي تراجعت بشكل رهيب مؤخرا.
