البلاد.نت - استنكرت جمعية الإرشاد والإصلاح اليوم الإثنين في بيان ورود اسمها في وثائقي قناة M6 الفرنسية ، لما حمله من "أكاذيب وافتراءات" ضد الجزائر، وقالت إنها تحتفظ بحقّها في المتابعة القانونية ضد "كل جهة أرادت المساس بسمعتها".
بيان جمعية الإرشاد والإصلاح:
تابعت جمعية الارشاد والاصلاح الجزائرية الربورتاج الذي بثته قناة M6 الفرنسية سهرة يوم الأحد 20 سبتمبر 2020 ، بعنوان " de toutes les révoltes Algérie : Le pays" والذي تطرق إلى الحديث عن جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية ، والذي حمل الكثير من الافتراءات والأكاذيب ليست غريبة على منتحلي صفة الاعلام الذين يكيدون للجزائر وشعبها باستمرار خاصة وأن العمل ركز على اعطاء صورة غير حقيقية عن المجتمع الجزائري .
وبالعودة إلى مكتب الجمعية حيث غطى المدعو مخناش طارق بولاية ميلة بلدية شلغوم العيد هذا العمل الذي لا يرتقى إلى مستوى الرسالة الإعلامية النبيلة تحت غطاء ربورتاج عن أنشطة الجمعية قصد عرضها وإبراز دور المجتمع المدني محليا ،و تم التصوير شهر أكتوبر 2019 .
وعند عرض التقرير من طرف القناة M6 والتي لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد تم تحريف محتوى المادة المصورة من طرف مخناش طارق وبيعها على حد قوله . وعليه فإننا ندين ماجاء في الريبورتاج ، من افتراءات وتأويلات يريد أصحابها استهداف الاسلام في بلد لم يقووا على تقويض أركانه طيلة 132 سنة وإلى الآن.
ونذكر بأن الرسالة التربوية الهادفة التي تعمل الجمعية على نشرها بين أبناء المجتمع الجزائري مستقاة من نفس المعين الذي تمثله المؤسسات الحكومية وهي مبنية على حب الوطن وحب قيمه السامية وموروثه الحضاري ، كما تحتفظ الجمعية بحقها في المساءلة والمتابعة القانونية اتجاه كل جهة أرادت المساس بسمعتها وتشويهها .
