وكالات- قدم مسؤولو البيت الأبيض كلمات تعاطف دون الاعتراف تحديدا بحقيقة استهداف الجالية المسلمة، وذلك في أعقاب جريمة إطلاق جماعي على مسجدين في نيوزيلندا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 49 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة ،
وفي أعقاب الهجوم ، أصدر الرئيس دونالد ترامب ومسؤولون آخرون في الإدارة بيانات عبروا فيها عن "صلوات" وتعاطف مع الضحايا.
وقال ترامب: "أحر تعازي وأطيب تمنياتي للشعب النيوزيلندي بعد المذبحة المروعة في المساجد، لقد مات 49 من الأبرياء بلا معنى، وأصيب الكثيرون بجروح خطيرة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا لأي شيء يمكننا القيام به. بارك الله في الجميع!".
لكن التصريحات التي تلت المأساة مباشرة لم تذكر بشكل واضح أن المسلمين كانوا ضحية لعمليات إطلاق النار الجماعية، ولم يتعهدوا بالوقوف متضامنين على وجه التحديد مع المجتمع الإسلامي.
ولم يستخدم ترامب كلمة "إسلام أو مسلمين" على اعتبار أنهم ضحايا في المجزرة التي حصلت، وهذا خلافا لتغريداته السابقة حين كان الفاعلون في حوادث مشابهة، مسلمين.