تم وضع الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألكسندر بينالا، المسؤول الأمني السابق في الإليزيه، المتهم باستغلال النفوذ وتجاوز سلطاته، رهن الحبس، وذلك بعد تسريبات جديدة تقول إنه استخدم جوازات سفر دبلوماسية بعد فصله من الإليزيه.
وكانت صحيفة "ميديا بارت" قد نشرت نهاية ديسمبر، تسريبات تؤكد أنه احتفظ بوثائق دبلوماسية بعد فصله، استخدمها خاصة خلال رحلاته إلى تشاد وبرازافيل في الكونغو، ما دفعه إلى تسليم جوازات السفر المتبقية في التاسع من جانفي الجاري
واندلعت الأربعاء في الأوساط الإعلامية قضية جديدة مرتبطة بينالا، إثر كشف صحيفة "لو كانار أنشينه"، أن بينالا لم يعد جوازي سفر دبلوماسيين إضافيين، فضلا عن هاتف محمول "فائق الأمان" يستخدم في الاتصالات المشفرة، وتكون في غاية السرية، وهي تسريبات جديدة ستزيد من إحراج الإليزيه أمام الرأي العام الفرنسي.