وكالات - حلت السلطات في جمهورية افريقيا الوسطى عضوا برلمانيا وقائد مليشيا مسلحة سابق إلى لاهاي لمحاكمته على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ووصل ألفريد يكاتوم، إلى سجن تابع للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيدا لمحاكمته بسبب اتهامات تتعلق بالقتل والتعذيب ومهاجمة المدنيين واستخدام المقاتلين الأطفال.
وقاد يكاتوم المعروف باسم "رامبو" ميليشيا مسيحية ظهرت بعد ا بعد صعود مسلمين الى السلطة في أفريقيا الوسطى، عام 2013.
وكانت مجموعة "رامبو" جزءا من مليشيا مسيحية أكبر أطلقت على نفسها "مناهضة بالاكا" كان هدفها الرئيسي محاربة المتمردين المسلمين في السلطة.
وبحسب الجنائية فقد ارتكب يكاتوم وجماعته جرائم حرب وانتهاكات أخرى في الفترة بين 2013 و2014.
واعتقلته سلطات بلاده الشهر الماضي، بعد أن اطلق النار من مسدسه داخل قاعة البرلمان بسبب خلاف مع أحد النواب قبل أن يفر هاربا.
وهذه الحالة هي أول تسليم لمتهم من جمهورية أفريقيا الوسطى للمحاكمة دوليا بسبب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إن هذا الموقف يشير إلى التزام السلطات بمكافحة الإفلات من العقاب.
ومازال العنف الطائفي مسيطرا على أفريقيا الوسطى، والتي تشهد اشتباكات بين مليشيات مسيحية ومسلمة كان أخرها وسط البلاد يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل 40 شخصا.
كما توفي أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة متأثرا بجروح أصيب بها في معركة بالرصاص خلال هجوم على قاعدة في غرب البلاد. كما تم حرق كاهن حتى الموت في مدينة بوسط البلاد ، وقالت الأمم المتحدة إن آلاف الأشخاص اضطروا إلى الفرار من العنف.