أقدم صبي (11 عاما) في اليمن على الانتحار بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، التي حظرت في العديد من الدول.
وأقدم الطفل اليمني أمجد، على الانتحار داخل منزل ذويه في صنعاء، بعد إدمانه لعبة "الحوت الأزرق"، نقلا عن وسائل إعلامية.
وقال مصدر مقرب من عائلة الفتى أمجد إنه "كان يقوم بتصرفات غريبة قبل إقدامه على الانتحار منها التجول في المنزل في ساعة متأخرة من الليل".
وهذه أول حالة انتحار لطفل تسجل في اليمن بسبب هذه اللعبة المميتة، علما أنه تم تسجيل حالات مشابهة في دول عربية منها الجزائر وتونس ومصر والسعودية ولبنان.
وحذّر عدد من المهتمين والخبراء من مثل هذه الألعاب، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق بعض المتصفحات الخاصة، وطالبوا بمراقبة الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين ومتابعتهم بشكل مستمر لحمايتهم من الوقوع ضحية لمثل هذه الألعاب.