ذكرت رئيسة مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة بالعاصمة السيدة شاب الله، أن أكثر من 4600 قبو ملوث ينتظر التطهير، ويلقي بمخاطره على السكان حيث تعتبر هذه الأقبية مرتع للحشرات والروائح الكريهة في حين تشكل مياه الصرف المحصورة بها ، خطرا كبيرا على الصحة العمومية لسكان العمارات، ضف الى ، أنها تزيد في هشاشة الأساسات والأعمدة الحاملة للبنايات، والسبب وراء الأمر، قنوات ضيقة لا تحتمل حجم المياه المتدفقة
و حسب ما أدلت به المتحدثة لصحيفة" المساء " فقد تم تنظيف 1200 قبو و ذلك رفم رغم وجود مسيرين على مستوى أحياء "عدل" يسهرون على صيانة وتسيير الأجزاء المشتركة، ويدفع السكان نظيرها أموالا معتبرة، تصل إلى حدود 8 آلاف دينار شهريا هو الحال بأحياء المحمدية، عين المالحة، بابا احسن، الدويرة، الدرارية، بني مسوس، العاشور وغيرها، وتستغرب مديرة مؤسسة التطهير، أن مثل هذه الأحياء المزينة من الخارج، تقع بأسفلها برك ومستنقعات ملوثة، تشكل خطرا على الصحة العمومية للسكان، والأخطر من ذلك ـ تقول المسؤولة- أن كوابل الكهرباء تسبح داخل المياه الملوثة، مما يبعث على القلق، ويضع حياة المواطنين على "قرن ثور" ـ كما يقال ـ مثلما هو موجود في عمارات في بلدية الكاليتوس.