بقيت دار لقمان على حالها فيما يخص الكيفية التي جرى بها المحترف الأول في الموسم الحالي حيث شهدت عمليات العنف في الملاعب عودة قوية في المدرجات وذلك مع زيادة الرهانات مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي وهو ما كشفت عنه أرقام الشرطة، بالموازاة مع ذلك فسوء البرمجة من جانبها حضرت بقوة خاصة مع تغيير ذات البيت ورحيل قرباج عن الرابطة وهو ما دفع "الديريكتوار" للوقوع في المحظور من خلال أخطاء كبيرة في البرمجة وهفوات دفعت العديد من الأندية للتشكي.
ولا يمر موسم رياضي دون الحديث عن التحكيم ومشاكله والأخطاء التي وقع فيها والذي غير في الكثير من الأحيان من نتائج مباريات وأثر على هوية بعض النازلين للمحترف الثاني وذلك دون أن تعاقب اللجنة المركزية المتسببين في بعض الفضائح التحكيمية، بل بعض الحكام عادوا للتحكيم في مباريات رغم الأخطاء التي وقعوا فيها مسبقا ليسدل على موسم رياضي يشبه كثيرا في تفصيلاته المواسم الماضية حيث لم تتغير أمور كثيرة في كرة القدم الجزائرية وبطولتها رغم تغير الأشخاص في تسيير الرياضة الشعبية الأولى في الجزائر.