أثارت تصريحات عنصرية داخل البرلمان الألماني لرئيسة كتلة حزب "البديل من أجل ألمانيا" ردود فعل منددة، حيث لجأ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الرد بأسلوب تهكمي وساخر على تصريحات السياسية الألمانية.
وكانت أليس فايدل، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، قد تهجمت، خلال كلمة لها خلال جلسة عمومية داخل البرلمان الألماني الأربعاء الماضي، على سياسية الهجرة واللجوء التي تنهجها حكومة بلادها.
وقالت فايدل "برقع وفتيات بحجاب ورجال مسلحين بسكاكين وعابثون آخرون لن يضمنوا رخاءنا ولا نمونا الاقتصادي، ولا الرفاهية الاجتماعية بصفة خاصة".
ولم تقتصر ردود الفعل على قبة البرلمان بل انتقلت إلى الرأي العام الألماني من مختلف القطاعات والفئات خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم عن السياسية الألمانية عبر تغريدة له على موقع تويتر أن جدتيه كانتا ضمن النساء المحجبات اللواتي قمن بتنظيف الشوارع من الحطام الذي خلفته الحرب العالمية الثانية في عام 1945و1946.
Liebe Frau @Alice_Weidel ,
— mucradblogger (@mucradblog) 16 mai 2018
meine Großmütter waren beide bei den Kopftuchmädchen, die 1945/46 den Müll weggeräumt haben, den Taugenichtse wie Sie angerichtet haben.
Gruß, M. pic.twitter.com/MkjvoyfgDf
في حين عبر آخر عن رأيه بنشر صور لراهبات في ألمانيا وأوروبا للتعبير على أن ارتداء الحجاب لا يقتصر على النساء المسلمات فقط. أما مغرد آخر فنشر عبر تويتر صورا لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تضع غطاء على رأسها. وعلق صاحب التغريدة على صور الملكة البريطانية قائلاً: "انظري يا أليس فايدل هنا فتاة أخرى محجبة".
Noch so‘n #Kopftuchmaedchen! #Weidel pic.twitter.com/Ga7WRxfqHx
— Felix Adam (@DocSunnyman) 16 mai 2018