وزير الداخلية الفرنسي غدا في الجزائر

ملفا مكافحة الإرهاب و”الحرڤة” في صدارة المباحثات

الجزائر وفرنسا
الجزائر وفرنسا

 

يشرع وزير الداخلية الفرنسي،جيرار كولومب، اليوم في زيارة عمل إلى الجزائر في إطار جولة إفريقية تدوم أربعة أيام، حسب ما أوردته وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها اليوم.

ومن المنتظر أن يبحث المسؤول الفرنسي مع نظرائه الجزائريين مسائل مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الأمنية والهجرة غير الشرعية وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في ضوء “مشروع الشراكة الإستراتجية” بين البلدين.

ومن المقرر أن يشرف الوزير الفرنسي مناصفة مع نظيره الجزائري نور الدين بدوي خلال هذه الزيارة على مراسم افتتاح منتدى ولاة البلدين، شهادة على التعاون المكثف الجزائري الفرنسي في مجال الحوكمة كما سيلتقي جيرار كولومب إلى جانب بدوي، كل من الوزير الأول أحمد أويحيى ووزي الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ومن بين المواضيع المقرر طرحها في هذه اللقاءات المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب والهجرة السرية حسب بيان وزارة الداخلية الفرنسية دائما. وبعد لقائه بالمسؤولين الجزائريين سيتوجه وزير الداخلية الفرنسي إلى النيجر، حيث سيشارك في اجتماع وزراء الداخلية والخارجية لتنسيق مكافحة الشبكات المتاجرة بالمهاجرين.

ومن المزمع أن يشارك في هذا الاجتماع وزراء داخلية وخارجية التشاد ومالي وبوركينافاسو وموريتانيا وكوت ديفوار وغينيا والسنيغال وليبيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى النيجر وفرنسا. و«يدخل هذا اللقاء ضمن الاستمرار في العمل الدولي الذي تقوم به فرنسا لمكافحة ظاهرة الهجرة السرية والتي بدأت بقمة الاليزيه في أوت 2017 ثم قمة الاتحاد الافريقي ـ الاتحاد الأوروبي في نوفمبر من نفس السنة” يقول بيان وزارة الداخلية الفرنسية. في حين يظهر من خلال الملفات المطروحة في لقاء النيجر وزيارة الجزائر، مدى المسافة الفاصلة ببين وجهة النظر الجزائرية والشركاء الأوروبيين، خاصة الفرنسيين.

ما يجعل الجزائر ترفض دوما المشاركة في التنسيق الذي يجمع الدول الإفريقية تحت الرعاية الفرنسية وتفضل التنسيق الثنائي مع فرنسا. وعلى الصعيد الأمني دائما أعلن وزير الداخلية الفرنسي أن بلاده في وضعية أفضل ممّا كانت عليه قبل سنتين، فيما يخص مكافحة الإرهاب.

وقال، في لقاء مع صحيفة “لوجورنال دي ديمانش”، “إن فرنسا اليوم مهيّأة، وتم صرف وسائل مهمة في العمل الاستخباراتي، والوصول إلى المعلومة الحساسة، وفي الحضور البوليسي، والتكنولوجيات الجديدة، والتعاون الأوروبي”. وبالإضافة إلى إفشال السلطات الأمنية 13 محاولة اعتداء منذ بداية السنة، أشار إلى اعتقال أشخاص في فرنسا وسويسرا مؤخرا، كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداء، رغم أنهم لم يختاروا الهدف بعدُ.

وشدد الوزير الفرنسي على أنه “بالرغم من هزائم “داعش” الإرهابي، في سوريا والعراق، إلا أنه يجب أن نبقى يَقِظين في مواجهة قدرة أعدائنا على إصدار أوامر بتنفيذ هجمات من مناطق القتال”. ولفت إلى “استمرار الحث على ارتكاب عنف وقتل على أرضنا، وأحيانا عبر نداءات صريحة ضد فرنسا”. وأضاف أن مستوى التهديد ضد فرنسا مرتفع جدا، لأن ثمة “مجموعات صغيرة هنا وهناك، على أرضنا، لديها مشاريع عمل عنيف، كل مجموعة من جهتها، ومن دون رابط فيما بينها”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  4. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  5. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  6. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  7. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  8. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  9. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان

  10. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد