البلاد - ليلى.ك - أعلنت فعاليات المجتمع المدني عن تأجيل اللقاء التشاوري الذي كان مقررا عقده يوم السبت إلى تاريخ 24 أوت الجاري، لعدم حصولها على ترخيص من مصالح ولاية الجزائر بعقد الاجتماع الذي كان مقررا بقاعة “سافكس” بقصر المعارض بالعاصمة.
أكدت فعاليات المجتمع المدني أنه بالرغم من حالة الانسداد والتحديات الكبرى التي تميز الدخول الاجتماعي إلا أن السلطات ممثلة في مصالح ولاية الجزائر لم تمنح الترخيص لفعاليات المجتمع المدني لعقد اللقاء التشاوري الذي كان مقررا اليوم. وهذا وقد عقدت لجنة الاتصال لفعاليات المجتمع المدني اجتماعا أمس لوضع اللمسات الأخيرة تحضيرا للقاء التشاوري الذي كان مقررا عقده اليوم السبت 17 أوت 2019 بقاعة سافكس في إطار المساعي الرامية إلى تجسيد توصيات الندوة الوطنية لفعاليات المجتمع المدني التي انعقدت بتاريخ 15 جوان الماضي بتنظيم لقاء وطني جامع يحضره ممثلو المجتمع المدني والأحزاب والشخصيات الوطنية بهدف دعم الحراك وإسهاما في حل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أشهر.
وجاء في بيان لفعاليات المجتمع المدني أنه “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه التعاطي بإيجابية مع طلبنا نظرا لحالة الانسداد والتحديات الكبرى التي تميز الدخول الاجتماعي من جهة والتسويق للرغبة في حلحلة الوضع من جهة أخرى، إلا أننا لم نتلق أي رد الى غاية الساعة 17 و30 دقيقة، وعليه تقرر ـ يضيف البيان ـ تأجيل اللقاء التشاوري إلى 24 أوت 2019، وتنظيم ندوة صحفية اليوم بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لإعطاء المزيد من التفاصيل حول الموضوع.
وكانت فعاليات المجتمع المدني قد تواصلت مع 20 شخصية وطنية و15 حزبا سياسيا لحضور لقاء السبت، وقد تم استثناء أحزاب الموالاة التي دعمت وراهنت على العهدة الخامسة قبل أن يُسقطها الشعب في حراكه الشعبي.
