البلاد - رياض.خ - أحبطت فجر اليوم قوات خفر السواحل التابعة للمجموعة الإقليمية لولاية مستغانم، ثلاث محاولات للهجرة غير النظامية، مشكلة من 27 شخصا، في كل من بن عبد المالك رمضان والشعايبية وأولاد بوغالم، في الشريط الساحلي الشرقي للولاية ذاتها. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم في ثلاث عمليات منفصلة، إفشال هذه الرحلات السرية بفعل يقظة المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ للواجهة الغربية البحرية.
وتمت العملية الأولى بإحباط رحلة مكونة من 13 شخصا، من بينهم امرأة، أبحروا على متن قارب مطاطي بشاطئ ويليس، ببلدية بن عبد المالك رمضان، شرق مستغانم، أو قبلة الحراڤة، حسب توصيف المرشحين للإبحار السري، حيث تم اعتراضهم من قبل حراس السواحل على الساعة الواحدة وثلاثين دقيقة من صباح اليوم، على بعد 6 أميال شمال ويليس.
فيما تمت العملية الثانية بشاطئ الشعايبية الرملي، من خلال اعتراض رحلة سرية لمجموعة مكونة من 8 شبان ينحدرون من ولاية الشلف، بينهم مسبوقون قضائيا، في جريمة مماثلة. وتمت العملية على بعد 10 أميال، شمال الشاطئ ذاته، من قبل وحدة عائمة تابعة لخفر السواحل، في حين سمحت العملية الثالثة بإفشال محاولة أخرى للهجرة غير الشرعية بتوقيف 6 شبان ينحدرون من بلديات مختلفة في ولاية غليزان، تتراوح أعمارهم بين 22 و29 عاما، حاولوا بلوغ شبه الجزيرة الإيبيرية على متن زورق مطاطي.
هذه العمليات الثلاث تضاف إليها عملية الأربعاء الماضي، باعتراض رحلة سرية لـ13 شابا بينهم قاصران من ولاية مستغانم، دفعوا العملة الصعبة لأحد مهربي البشر إلى سواحل ألميريا الإسبانية، وهو ما يعزز الانطباع أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لا تزال مستمرة، وأن الحالمين بتجاوز مياه المتوسط نحو الفردوس الأوروبي في تدفق مستمر على السواحل الجزائرية في هذا الصيف.
