البلاد نت - في الوقت الذي يصنع فيه المنتخب الوطني الجزائري افراح الجزائريين على ارض الوطن و خارجه خرجت الصحيفة الفرنسية "لوباريزيان" لتبث حقدها بمقال مغرض هدفه التشكيك في وطنية اللاعبين عبر اللعب على وتر جنسيتهم الفرنسية.
و جاء في عدد اليوم بصحيفة "لوباريزيان" عنوان بالبند العريض على الصفحة الأولى للجريدة الباريسية "كأس افريقيا للأمم: " الجزائر "صنع في فرنسا".
وقالت الصحيفة ان المنتخب الجزائري يتكون في الواقع من لاعبين ولدوا في فرنسا ويلعبون (أو لعبوا) في البطولة الفرنسية و خلال مباراة الدور نصف النهائي ضد نيجيريا (2-1) ، كان يتواجد هنالك سبعة لاعبين من المنتخب يمتلكون بالفعل جنسية مزدوجة.
و نسبت الصحيفة الى كل من المدربين السابقين للمنتخب الوطني ناصر سنجاق وعبد الغني جداوي تصريحات تصف ان الجزائر لم تكن لتحقق نهضة كروية ولا نتائج كبيرة لولا المدرسة الفرنسية نظرا لضعف التكوين بها.
واللافت ان الصحيفة لم تشر من باب الموضوعية - على الأقل- الى الجواهر الكروية التي اصدرتها البطولة الوطنية و هي تزين المنتخب الوطني في صورة لاعبين مثل بغداد بونجاح و يوسف بلايلي وجمال بن العمري و الظهير يوسف عطال و رامي بن سبعيني.
كما تنسات أيضا أن لاعبي المنتخب الوطني أمثال محرز و وناس و بن ناصر وغيرهم اختاروا المنتخب الجزائري عن قناعة تامة و عن حب ووطنية. وأنهم يعتبرون أنفسهم جزائريين لا فرنسيين، رغم امتلاكهم الجنسية المصرية بفعل المولد لا الأصل. والناس يُنسبون إلى أصولهم.