فاروق حركات- البلاد.نت-أرجع الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، كريم يونس، قبوله لدعوة المنتدى المدني للتغيير للوساطة والحوار مع السلطة إلى التزامه ورفضه الوقوف موضع المتفرج غير المبالي بالوضعية التي تمر بها البلاد.
واعترف يونس خلال نزوله ضيفا اليوم الخميس على الإذاعة الوطنية بصعوبة قيادة الحوار بين السلطة من جهة و المعارضة و الحراك الشعبي من جهة اخرى.
كما انتقد رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق أولئك الرافضين لكل المبادرات الهادفة لإيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد.
وأوضح كريم يونس أن سلطات البلاد لم تعطي الأهمية اللازمة للاستماع لكل فئات المجتمع ملحا على تسليم المشعل للشباب من خلال التأسيس لمرحلة انتقال جديدة للأجيال لأن هذه المرحلة وكما قال لا مفر منها بالنظر إلى مستوى وعي الجيل الجديد ومشروعية مطالبه .