البلاد.نت- حكيمة ذهبي- رد المحلل الاقتصادي، اسماعيل لالماس، على طلب التحاقه بمجموعة الشخصيات المقترحة لإدارة الحوار الوطني بالقبول، مؤكدا أنه مستعد أن يضع طموحه الشخصي جانبا إذا ما كان مقبولا من قبل الشعب.
وأفاد لالماس في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر": "نحن نواجه مرحلة حرجة جدا، وهذا الحوار سيخرج الجزائر من المأزق وإذا تم الاتصال بي سأقبل بشرط أن يقبلني الشعب أولا وأن تكون الشروط المطلوبة للحوار مضمونة".
واشترط لالماس، ضرورة قيام السلطة بإجراءات تهدئة قبل مباشرة الحوار، من بينها اطلاق سجناء الرأي بمن فيهم المجاهد لخضر بورقعة ورحيل الحكومة استجابة للمطالب الشعبية، لأنها من بقايا النظام السابق والتوجه نحو تشكيل حكومة توافقية يقبلها الشعب.