البلاد - ع.بن - كشف رئيس اللجنة الطبية الوطنية، البروفيسور رشيد بوغربال، عن تحويل أكثر من 230 مريضا لتلقي العلاج في الخارج خلال سنة 2018، وذلك في إطار الاتفاقيات بين صندوق الضمان الاجتماعي ومؤسسات استشفائية أجنبية.
وأوضح البروفيسور، رشيد بوغربال، خلال لقاء خصص للتكفل بأمراض القلب والشرايين، أن ”عدد المرضى الذين تم تحويلهم لتلقي العلاج بالخارج المصابين بشتى أنواع الأمراض قد بلغ 233 مريضا في سنة 2018، فيما كان يبلغ عددهم 8000 خلال سنوات التسعينات”.
من جانبه، أشار رئيس قسم الخدمات بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، منير بوقرين، إلى أنه يتم حاليا تجسيد سياسة لتخفيض تحويلات العلاج في الخارج، مع تكثيف التكفل على المستوى الوطني بالأمراض المرشحة للتحويلات، من بينها أمراض القلب، مؤكدا أنه تم إبرام اتفاقيات بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وهياكل صحية خاصة، تتوفر على الإمكانيات التقنية الضرورية من أجل التكفل خاصة بالمرضى الذين يعانون من أمراض القلب. وتابع بالقول، إن الهدف من ذلك يتمثل في ”تحسين عملية حصول المؤمنين اجتماعيا أو ذوي حقوقهم على العلاج، وترقية نوعية العلاج، وكذا تحكم أفضل في النفقات والتكاليف”.
في هذا الصدد، أوضح السيد بوقرين، أن 10.660 مريضا مصابين بأمراض القلب قد استفادوا خلال السنة الماضية من تكفل طبي في عيادات خاصة متعاقدة متخصصة، مع تسجيل نفقات من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء، قدرت بأربعة ملايير دج، مشيرا إلى أن أكثر من 74.600 شخص يعانون من الأمراض نفسها قد تم التكفل بهم خلال الفترة الممتدة بين 2009 و 2018 على مستوى العيادات ذاتها، البالغ عددها 25، مع تسجيل نفقات من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، قدرت بأزيد من 7ر27 مليار دج.
من جانب آخر، أوضح المدير العام المساعد للصندوق، محي الدين واغنوني، أن نفقات الصندوق في مجال التكفل بالمرضى من حيث جراحة القلب على مستوى العيادات الخاصة المتعاقدة قد فاقت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية واحد مليار دج، مضيفا أن تحويل المرضى للعلاج في الخارج، لاسيما من أجل هذا المرض قد سجل انخفاضا بأكثر من 90 بالمائة.
