البلاد - اهتزت مدينة المال والأعمال، العلمة بسطيف اليوم على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بعد قيام شركة أعمال بالصين بنشر نسخ من جوازات سفر العديد من التجار المعروفين بمدينة زوغار، إضافة لصورهم بالصين، بسبب تهربهم من دفع المستحقات المالية العالقة والخاصة بالتعاملات التجارية بين الصين والجزائر والتي تدخل في إطار التجارة الخارجية.
مسؤولو الشركة الصينية حرروا بيانا باللغة العربية وبآيات من القرآن الكريم الخاصة بالديون وطالبوا التجار بضرورة تسوية الوضع في أقرب وقت وإلا فإن الأمور سيتم تصعيدها بالقانون وإيداع شكوى لدى الأمن الصيني، مما سيجعل توقيفهم بالمطار أمر حتمي عند دخولهم الصين.
وخلفت هذه القضية ردود فعل قوية جدا في الشارع العلمي، خاصة وأن بعض التجار كانوا متواجدين أمام الكعبة مثلما أظهرته الصور المنشورة. في حين فاق حجم “الكريدي” المعقول لدى أصحاب السلع في الصين.