مديرة مدرسة الجزائر الدولية تقصي تلميذة لأدائها الصلاة وتتحدى سفيرنا بباريس

في إنتهاك صارخ لثوابت الأمة الجزائرية

قامت مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس نادية مساسي، بإقصاء تلميذة بمدرسة الجزائر الدولية بتھمة اداء الصلاة داخل المدرسة في تعدي صارخ لحقوقھا المدنية و الحريات الدينية داخل مؤسسة تسيرھا القوانين الجزائرية، ضاربة عرض الحائط كل الإعتراضات التي واجھت قرارھا حتى تلك القادمة من السفير الجزائري بفرنسا عبد القادر مسدوة.

وقامت المديرة منذ توليھا منصبھا بنشر ملوحظات تشير الى منع اداء الصلوات الخمس داخل مدرسة الجزائر الدولية سواء كان ذلك من قبل التلاميذ أو الاساتذة او موظفي الإدارة دون اي سند قانوني يبرر قرارھا الذي يتناقض مع دستور البلاد الذي ينص على ان الإسلام ھو دين الدولة و يتناقض مع ما ھو واقع في المؤسسات التربوية الناشطة داخل التراب الوطني و التي تتبع الوصاية ذاتھا المتمثلة في وزارة التربية، حيث لا تكاد تخلوا مدرسة في الجزائر من قاعة مخصصة لصلاة .

حيثيات الموضوع حسب مراسلة تلقى نسخة منها -البلاد نت- (الصورة مرفقة بالأسفل) تعود الى منتصف الشھر الجاري حينما تقبضت مديرة المدرسة على تلميذة تدعى "عيشة" كانت تقوم بأداء الصلاة خفية لتقوم بإستبعادها من الدراسة لمدة 7 أيام و اليوم هي مهددة بالإقصاء بشكل نهائي إذا لم يوقع ولي امرها تعهدا بعدم الصلاة داخل المؤسسة مجددا.

و إستغرب أولياء الأمور من الجالية الجزائرية شراسة المديرة وتعاملها مع الصلاة على انها جريمة لا تغتفر في حين تغاضت عن افعال خطيرة قام بها اطفال اخرون تمس شرف وكرامة اساتذة في المدرسة.

مديرة المدرسة لم ترضخ لكل الاعتراضات التي تلقتها من طرف أولياء التلاميذ، وحتى أنها لم تكترث كليا للتوبيخات والاستدعاءات التي وجهها لها سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مسدوة، وكان آخرها يوم 18 جانفي الجاري. وتمسكت بقرارها القاضي بحظر الصلاة أو أي شعائر دينية داخل المدرسة.

يذكر ان السبب الرئيسي الذي تم على أساسه إنشاء المدرسة الجزائرية بباريس، سنة 2001، أنها كانت مطلبا من مطالب الجالية المقيمة بفرنسا، وكذا أحد وعود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال حملته الانتخابية في أول عهدة له سنة 1999.

كما ان هدف المؤسسة التربوية هو نشر الثقافة الجزائرية والبعد الأمازيغي العربي الإسلامي بين أبناء الجالية الجزائرية والمحافظة على الهوية الوطنية على غرار بقية الدول العربية التي فتحت مدارس لأبناء جاليتها بباريس حفاظا على هوية جاليتهم وربط أواصل التواصل الحضاري بينهم وبين الوطن الأم.


 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  4. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  5. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  6. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  7. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة

  8. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!

  9. بعد أسابيع من الغلاء .. مهنيون يؤكدون تراجع أسعار البطاطا بأسواق الجملة

  10. رسميا .. التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار الجزائر مساء اليوم