البلاد نت - اشتعلت شرارة في جناح طائرة الخطوط الجوية الجزائرية من نوع بوينج 767 لدى هبوطها هذا الأسبوع في مطار مونريال بمقاطعة "كيبيك" في كندا حسب ما ظهر في فيديو نشره مراقب جوي كندي يدعى مارك براندون امس في موقع " يوتيوب" في غياب أي بيان رسمي من الخطوط الجوية الجزائرية .
وتظهر طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في الفيديو وهي تحاول الهبوط في مدرج المطار مغطى بالثلوج و في ظروف جوية صعبة و ضباب كثيف قبل ان تشتعل النيران في الجناح الأيسر للطائرة مباشرة بعد ملامستها لأرضية المطار ليتبع ذلك دخان أسود كثيف.
و حسب مصادر "البلاد نت " فإن الطائرة من نوع بوينج 767 و التي تحمل رقم تسجيل "7t-VJG" ودخلت الخدمة سنة 1990 هي واحدة من 3 طائرات كانت الخطوط الجوية الجزائرية قد تعاقدت مع متعامل امريكي من اجل بيعها له بعد إحالتها على التقاعد في الجزائر، والطائرة التي تظهر في الفيديو كانت في طريقها إلى فلوريدا، ويقودها طاقم جزائري.
وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن الطائرة بقيت لمدة 5 أيام في مطار مونريال بكندا قبل أن تستكمل طريقها نحو فلوريدا بالولايات المتحدة نتيجة خلل إداري وقعت فيه إدارة الخطوط الجوية بعد ان زودت طاقمها بتأشيرات غير مطابقة لتأشيرة عضو الطاقم (فئة التأشيرة د) التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ما إستدعى عودة الطائرة و طاقمها ادراجها مرة اخرى قبل ان يرسل المتعامل الأمريكي طاقمه الخاص لإسترجاعها .
و تثير طريقة تسيير إدارة "الجوية الجزائرية" للصفقة العديد من علامات الإستفهام حيث ادى تراكم الأخطاء الى تكبد هذه المؤسسة الجزائرية لخسائرة مالية معتبرة في وقت كان من المفترض فيه ان تجني فيه ارباحا من الصفقة .
ضف الى ذلك ان المتعارف عليه في صفقات بيع الطائرات و تأجيرها ان الطرف المشتري او المستأجر هو من تقع عليه تكاليف النقل حيث ترسل شركات الطيران في الغالب طاقم طيران خاصا لقيادة الطائرة من المطار الذي تتواجد به
وما تزال هنالك طائرتين هنا في الجزائر لم يتم بعد ارسالها إلى فلورايدا، كما ان الحادث اقلق المتعامل الأمريكي.
الطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وتم بيعها لطرف أمريكي في فلوريدا (تم بيع 3 طائرات)، وهي هنا في طريقها إلى فلوريدا، ويقودها طاقم جزائري.
وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن الطائرة بقيت لمدة 5 أيام في مطار مونريال بكندا قبل أن تستكمل طريقها نحو فلوريدا بالولايات المتحدة
وما تزال هنالك طائرتين هنا في الجزائر لم يتم بعد ارسالها إلى فلورايدا
