بوناطيرو لـ"البلاد”: أتعـرض لحملة تشويه لأني سأترشح للرئاسيـات!

كلامي حول التوقيت الخاطئ للصوم في فترة الرسول الكريم بالدليل

البلاد.نت  -حليمة هلالي-   أكد أمس، البروفيسور لوط بوناطيرو، أن ما قدمه من تصريحات مؤخرا، بخصوص التقويم الشهري الذي تم تصحيحه بعد حجة الوداع تم تأويلها بطريقة خاطئة من قبل بعض الأطراف لضرب مصداقيته على حد تعبيره. وأضاف أستاذ علم الفلك، بجامعة البليدة، في تصريح لـ«البلاد”، أن البحوث التي اشتغل عليها طيلة حياته موثقة بالدليل العلمي، وأن كل ما يتعرض له من انتقادات له علاقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي ينوي الترشح لها، يقول بونطايرو.

وأثارت تصريحات بوناطيرو بخصوص قوله، “إن الرسول كان طيلة حياته يصوم في أشهر خاطئة ردود أفعال الجزائريين، وبرر بوناطيرو تصريحاته “أنه مباشرة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، قام الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، بإنشاء لجنة صححت الأشهر القمرية، وتم إلغاء شهر النسئ، وأصبحت الأشهر 12 شهرا، كما هو معمول به اليوم.

وأكد البروفيسور بوناطيرو، أن التقويم الذي كان قبل حجة الوداع خاطئ، مشيرا إلى أن السنة التي حج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجة الوداع، هي السنة التي وصل فيها ذو الحجة إلى موضعه الأصلي بعد تغييره من أهل الجاهلية بالنسيء، مستدلا بما قاله الرسول الكريم في حجة الوداع “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا”، وهذا بعدما كانت ثلاثة عشر، ويقصد بهذا القول إن الأشهر رجعت إلى ما كانت عليه وبطل النسيء، حيث كانوا في الجاهلية يتمسكون بالأشهر الحرم، كما كانوا يحرمون القتال ثلاثة أشهر متواليات، وعلى هذا فإن السنة العاشرة من الهجرة التي حج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع هي السنة التي وصل فيها ذو الحجة إلى موضعه الحقيقي بعد تغيير أهل الجاهلية له بالنسيئة، مشيرا إلى أن التقويم الحقيقي للأشهر هو 12 شهرا، وليس 13 شهرا بالدليل القرآني، وليس من عند بوناطيرو.

وحسب بوناطيرو، فإن السنة التي حج فيها رسول صلى الله عليه وسلم، حجة الوداع، هي السنة التي وصل فيها ذو الحجة إلى موضعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الزمان قد استدار، يعني أمر الله تعالى أن يكون ذو الحجة في هذا الوقت، فاحفظوه واجعلوا الحج في هذا الوقت، ولا تبدلوا شهرا بشهر كعادة أهل الجاهلية، مؤكدا أن ما قام  به المسلمون من قبيل تعديل الأشهر ليس خاطئا، بل محتسب عند الله. 

ووصف بوناطيرو ما تم تأويله من تصريحات نقلت عليه “إن الرسول صام أشهر خاطئة، وقام بتصحيحها قبل موته، بالمغلوطة والمؤامرة التي تحاك ضده، خاصة وأنه من الشخصيات المعروفة على المستوى العالمي ببحوثه، مؤكدا أن كتابه المسمى “علم الميقات والساعة الكونية” يتناول عدة مواضيع، وهو موجود منذ 20 سنة، ولم ينتقده أي باحث أو عالم نظرا لما له من تفسيرات للظواهر والبحوث القيمة التي اشتغل عليها بوناطيرو بنفسه.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف