البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين، استنكارها لقراري مجلس الشيوخ الأمريكي اللذان يقضي أحدهما بوقف المساعدات الأمريكية للرياض في حرب اليمن، ويحمل الآخر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسؤولية قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وجددت المنظمة ، في بيان ، رفضها التام لأي تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ، " أو التعرض لقيادتها ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده بأي شكل من الأشكال ، أو المساس من سيادتها أو النيل من مكانتها" .
العثيمين: قرارات الكونغرس قد تعرّض المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، أن المملكة العربية السعودية ، دولة المقر والمؤسسة للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة وتمثل الصوت الجامع للأمة الإسلامية ، وقال إن لها "مكانتها الخاصة في العالم الإسلامي ، ليس فقط لكونها أرض الحرمين الشريفين بل أيضا لمواقفها السياسية التي تُعد ركيزة التضامن الإسلامي ووحدته ، وكذلك مواقفها الإنسانية في مد يد العون للشعوب المسلمة في أصقاع العالم".
وأضاف العثيمين يقول :"كما أن المملكة مشهودٌ لها بنبل مبادراتها في توحيد الصف الإسلامي ومحاربة الإرهاب والتطرف ، بالإضافة إلى كونها قوة اقتصادية مؤثرة في العالم "، مؤكدا على أن المنظمة تستنكر "ميل بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي نحو تغليب المصالح الشخصية والرؤية قصيرة النظر التي قد تعرض المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وانتشار الجماعات الإرهابية التي عملت المملكة بالشراكة مع المجتمع الدولي في محاربتها" .
