أعلن النائب العام الفرنسي ريمي هيتز أن السلطات قد وضعت رهن الحبس الاحتياطي اثنين من محيط شريف شيخات المشتبه في تنفيذه اعتداء ستراسبورغ والذي لقي مصرعه أمس برصاص الشرطة الفرنسية ليصل بذلك عدد المعتقلين إلى سبعة أشخاص هم رهن الحبس الاحتياطي.
وعن هوية هؤلاء الأشخاص قال النائب المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب إنهم 4 من أفراد عائلة المشتبه به إضافة إلى ثلاثة مقربين منه ومضيفا أن التحقيق سيستمر للوصول إلى شركاء محتملين أو ضالعين بشكل ما في الهجوم أكان على مستوى المساعدة في تنفيذ الاعتداء الذي أودى قبل يومين بحياة ثلاثة أشخاص إضافة إلى شخص رابع يوجد في حالة موت سريري وآخرون في حالة الخطر.
وقد تطرق المدعي العام إلى حيثيات مقتل شيخات المعروف بسجله الإجرامي ناهيك عن كون اسمه مقيدا على قائمة الخطرين أمنيا المعروفة ب"فيش اس" فقال في هذه الصدد: إن دورية شرطة لاحظت في حدود التاسعة من مساء الأمس شخصا، تتطابق مواصفاته مع المشتبه به الذي انتبه لسيارة الشرطة فتظاهر بالدخول إلى إحدى البنايات لكنه أخفق في ذلك وقد قام بعدها بتصويب سلاحه الذي يشبه السلاح المستعمل ليلة الهجوم باتجاه الشرطة بغرض إطلاق النار رد بعدها اثنان من أفراد الأمن عدة مرات على مصدر النيران ما أسفر عن مقتل مطلق النار، أضاف المسؤول الفرنسي الذي كشف عن عثور الشرطة على مسدس وسكين كانا بحوزة المشتبه به إضافة إلى خرطوشة رصاص كانت في أحد جيوب معطفه.
وقد تمكن قوات الأمن الفرنسية من تحديد موقع شريف شيبخات بعد تلقي أكثر من 800 اتصال هاتفي يفيد باحتمال وجود المشتبه به في شارع نودورف بحسب المدعي العام الفرنسي.
