بن غبريت توفد لجنة للتحقيق في القضية
البلاد - ليلى.ك - أوفدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم، لجنة وزارية إلى مديرية التربية لولاية بومرداس، للتحقيق في قضية معاقبة إحدى المعلمات لتلميذ يعاني من “مرض التوحد”، ببلدية خميس الخشنة، بحجزه بين باب وسياج حديدي.
وأكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التربية الوطنية، عبد الكريم كردولي، أمس، في تصريح لـ«البلاد”، أن المسؤولة الأولى عن القطاع، نورية بن غبريت، أوفدت لجنة إلى ولاية بومرداس للتحقيق في قضية معاقبة إحدى المعلمات لتلميذ يعاني من “مرض التوحد” ببلدية خميس الخشنة، بحجزه بين باب وسياج حديدي، مؤكدا أن الوصاية ستتخذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين في الحادثة.
وفي نفس السياق كشف مصدر مسؤول من الوزارة، أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حق المعلمة تصل حتى الفصل من المنصب، خاصة وأن الوزيرة بن غبريت جد صارمة مع مثل هذه الممارسات، وسبق لها أن قامت بفصل الأستاذة التي قامت منذ فترة، بمعاقبة تلميذة بوضعها في سلة المهملات بالجزائر شرق.
هذا، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صبيحة اليوم، فيديو لطفل مصاب بالتوحد، عاقبته المعلمة بحجزه بين بابين، أحدهما خشبي والآخر حديدي، نسب إلى إحدى المدارس على مستوى بلدية خميس الخشنة في ولاية بومرداس. وقامت والدة الطفل بتصوير الفيديو للطفل لحظة احتجازه، قائلة “أنظروا كيف قامت المعلمة بحجز الطفل، هكذا يعامل أطفالكم المصابين بالتوحد”، وهو ما أثار غضب النشطاء بشدة، إذ وصفوا تصرف المعلمة بالوحشي، مطالبين مسؤولي المدرسة بالتدخل والتحقيق معها وتوقيفها عن العمل.
من جهتها، قالت والدة الطفل المصاب بالتوحد، اليوم، في تصريح إعلامي، إنها قامت بتصوير ابنها منذ 20 يوما، وهو محجوز وراء الباب الحديدي بالمدرسة الابتدائية التي يدرس فيها، بعد تلقيها معلومات أنه يُترك خارج القسم ويعامل معاملة سيئة من قبل المدرسة، وأشارت إلى أنها اشتكت لمدير المدرسة والمفتش اللذين تجاهلا القضية، وهو ما دفعها إلى نشر صور ابنها على مواقع التواصل الاجتماعي لتصل للجهات الوصية.
