في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أنه تم تجميد نشاطات التحالف الرئاسي الذي أنشأ، منذ أيام، من أجل دعم استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، وإلغاء اجتماع القادة الأربعة لأحزاب الموالاة، الذي كان مقررا عقده غدا الأحد. وهذا بعد الاستقالة المفاجئة للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، الذي تم استخلافه بشكل مؤقت برئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، الذي سيقود حزب الأفلان بالنيابة.
نفى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أنّ يكون التحالف الرئاسي الذي يجمع كل من "الأفلان" و "الأرندي" و "الأمبيا" و "تاج" قد جمدت نشاطاته، مؤكدا أن القادة الأربعة للاحزاب المشكلة للتحالف ستجتمع غدا الأحد مثلما كان مقررا له، وأن التحالف مبني على الأحزاب وليس على الأشخاص، في إشارة منه إلى الأمين العام للأفلان المستقيل جمال ولد عباس.