البلاد.نت - تلقى المنتخب الوطني، أمس، أول خسارة له تحت قيادة الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي وبهدف دون رد سجله ألميدا في الدقيقة السادسة عشر من الشوط الأول، ليلتحق "السناجب" بصدارة ترتيب المجموعة الرابعة رفقة الخضر وبسبع نقاط كاملة.
وجاءت المواجهة في مجملها مخيبة بالنسبة للمنتخب الوطني الذي ذكرنا بنسخة ضعيفة لرفقاء بن سبعيني الذين كانوا تائهين فوق أرضية الميدان ومنحوا الأفضلية للفريق المنافس الذي استغل تلك الهفوات وعدم الترابط بين الخطوط لخطف الهدف الوحيد وتشكيل فرص خطيرة طيلة المقابلة.
ولم يؤثر خروج أحسن لاعب في المنتخب المحلي سيسينيون بالورقة الحمراء مع بداية الشوط الثاني ولا التغييرات التي أجراها المدرب الوطني بدخول الثلاثي بونجاح، محرز ووناس على نتيجة اللقاء التي بقيت في صالح المحليين الذين استغلوا الوجه الشاحب للمنتخب الوطني والثغرات الكبيرة التي وجدت بين الخطوط الثلاث، لتنتهي المقابلة بفوز تاريخي للبنين على الجزائر، حيث لم يسبق لـ"السناجب" الفوز على المنتخب الوطني.
لاعبون تائهون.. خط وسط ضعيف.. هجوم غائب ودفاع هش
أعادت مباراة أمس بين المنتخب الوطني ونظيره البنيني النخبة الوطنية لنقطة الصفر، بعد أن ظهر رفقاء فيغولي أمس غائبين وتائهين فوق أرضية الميدان وفي الخطوط الثلاث، حيث غاب التنسيق كما أن وسط الميدان من جديد ورغم تواجد ڤديورة كان الحلقة الضعيفة، بل أكثر من ذلك خط الهجوم فقد توازنه بتواجد رشيد غزال وحتى بلفوضيل لتكون الكارثة أيضا في الدفاع الذي كان سهل الاختراق، رغم تواجد ماندي الذي لم ينجح في مهمته سواء دفاعيا أو هجوميا بدليل الهدف الذي سجل في بداية المقابلة من اختراق سهل لسيسينيون على الجهة اليسرى للمنتخب الوطني.
حتى بعشرة لاعبين.. وعشر دقائق كوقت ضائع بلماضي لم يجد الحل"
والغريب في الأمر أن مقابلة أمس شهدت خروج نجم المنتخب المنافس سيسنيون بالورقة الحمراء مع بداية الشوط الثاني، لكن ورغم ذلك لم يكن الطاقم الفني وعلى رأسه جمال بلماضي قادرا على أن يجد الحلول اللازمة لتغيير الوضع، بل أكثر من ذلك الحكم أضاف عشر دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، لكن تلك الفترة لم يجد فيها المدرب الوطني الحلول لتجنب الهزيمة والخسارة المرة.
هدف البنين:
