آفاق جديدة تُفتح أمام قطاع الفلاحة بغرداية

مع توسيع المساحات الفلاحية المجهزة بتقنيات اقتصاد مياه السقي

غرداية
غرداية

البلاد - ق.م - قال مدير المصالح الفلاحية بولاية غرداية مصطفى جكبوب ان المساحات الفلاحية المجهزة بتقنيات اقتصاد مياه السقي الفلاحي تحظى باهتمام خاص بولاية غرداية من خلال الإرشاد والتحسيس بأهمية اقتصاد الماء، موضحا أنه تم ضبط عديد الميكانيزمات بغرض حث الفلاحين على عصرنة شبكات السقي الفلاحي، لا سيما من خلال توزيع تجهيزات تقنية السقي بالتقطير وتعزيز آليات الإرشاد الفلاحي وترقية تقنيات اقتصاد الماء الموجه للسقي الفلاحي.

ويعد هذا "التقدم" من نتائج توسع المساحة الفلاحية المستغلة باستعمال الرش المحوري التي قفزت من 12230 هكتار في سنة 2000 إلى 26519 هكتار في 2008 لتصل في 2018 إلى مساحة قابلة للحرث قوامها 58508 هكتار موزعة عبر 17072 مستثمرة فلاحية، وشريحة سكانية تعيش من مصدر الفلاحة تعدادها 31000 نسمة، بما يعادل 20 في المائة من تعداد الفئة الناشطة بولاية غرداية، وفق هذه الحصيلة.

وباعتبارها محركا محوريا للتنمية الإقتصادية المحلية، فقد حققت الفلاحة تطورا "ملحوظا" بهذه الولاية التي أصبحت مرجعا بخصوص الإكتفاء الذاتي الغذائي وأيضا من حيث نوعية منتجاتها الفلاحية.

وعلى الرغم من ضعف التساقطات المطرية فقد شهدت المنطقة إقبالا للمستثمرين في المجال الفلاحي الذين شجعتهم التسهيلات المتاحة بشأن الإستفادة من الأراضي وعمليات حشد الموارد المائية الباطنية التي أطلقتها السلطات العمومية من خلال إنجاز 760 بئرا بالولاية بتدفق 28492 لتر/ ثانية، و6270 آخر بتدفق 10465 لتر/ ثانية، بالإضافة إلى 2138 حوض لتخزين كميات إجمالية قدرها 215000 متر مكعب، إلى جانب إنجاز أكثر من 1000 كلم طولي من شبكة الكهرباء وما يفوق 550 كلم من المسالك الفلاحية. وتم بعث عديد المشاريع المرتقبة بقطاع الفلاحة بولاية غرداية التي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة أمام هذا القطاع الإستراتيجي ي والتي من بينها استكمال إنجاز 110 كلم من ربط المحيطات الفلاحية بالشبكة الكهربائية وفتح 270 كلم من المسالك الفلاحية خلال سنة 2019.

وتطمح المصالح إلى الرفع وإلى آفاق 2019 من حجم المساحة الفلاحية المستغلة من 58508 هكتار إلى أكثر من 60000 هكتار موجهة للزراعة الواحاتية ي سيما منها غرس النخيل والزراعة الحقلية الإستراتيجية على غرار محاصيل البطاطس والحبوب والحمضيات وزراعة الزيتون. ويرتقب كذلك من خلال تكثيف إنتاج مواد تغذية الأنعام (البرسيم والذرة) وهي الأعلاف الأساسية لقطعان البقر الحلوب والتي يقدر عددها حاليا بـ 4006 رأس مرافقة تطور شعبة الحليب بهذه الولاية التي تنتج 25.800.000 لتر/  سنويا ي حيث تنتج الكمية الأكبر منها ببلدية القرارة التي توصف بـ "حوض الحليب" وأيضا في إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  5. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  6. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  7. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  8. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  9. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  10. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة