البلاد نت - هشام ح - قالت جوزيت أودان أرملة المناضل من أجل استقلال الجزائر موريس أودان اليوم الخميس إنها لم تكن تعتقد "حدوث اعتراف من إيمانويل ماكرون" بخصوص زوجها الذي توفي عام 1957 تحت تعذيب النظام الفرنسي الذي كان يحتل الجزائر آنذاك .
جوزيت أودان ، التي قابلتها الصحافة الفرنسية في شقتها في سان دونيه بباريس دقائق قبل وصول الرئيس ماكرون 'لطلب العفو بإسم فرنسا'، قالت في هذا الشأن: 'لم أكن أعتقد أن هذا سيحدث"'.
في المقابل عبر المؤرخ بيار فيدال ناكيه و هو أحد أبناء موريس اودان : '"منذ زمن بعيد ، كانت أمي تناضل من أجل هذا الاعتراف من قبل الدولة'". وأضاف " كنا نأمل دائما ألا تكون معركة خاسرة رغم أنها كانت معركة طويلة حقا.' قبل ان يستطرد قائلا 'كان على والدتي أن تدير معركة وثلاثة أطفال'"
و في شهر فيفري الماضي اثارت شهادة مجند فرنسي سابق يعتقد أنه قام بدفن جثة موريس اودان إحياء المطالبة بإظهار الحقيقة حول هذه الجريمة المرتكبة منذ 61 سنة.
و أكد هذا الجندي الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته معربا عن رغبته في تقديم المساعدة لعائلة اودان، "أعتقد أنني قمت بدفن جثة موريس أودان".
و روى هذا الشاهد أن الأحداث جرت بمزرعة في منطقة الفندوق (خميس الخشنة حاليا) حيث كان يوجد داخل كوخ مغلق "جثتين ملفوفتين بلحافين و مخبأتين تحت التبن".
