البلاد - انقلبت فرحة التلاميذ المتفوقين في امتحانات نهاية السنة للأطوار الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي) إلى معاناة لا نهاية لها، إذ بعد أن تم منحهم صكوكا بمبالغ مختلفة من 5 آلاف دينار، 10 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار لكل متفوق، إلا أنهم فوجئوا بعدم صرفها خاصة أنها ممضاة من قبل مسؤولة القطاع التي لا علاقة لها بالصكوك خاصة أن هذه الأخيرة تابعة لتعاضدية الحوادث المدرسية للغرب الجزائري والتي لا علاقة لها بالتكريمات.
الغريب في الأمر أن عملية الاحتيال في التكريمات مست إحدى التلميذات المكفوفات المتفوقة في الابتدائي حيث تفاجأت بعدم صرف الصك كما أن اللوحة الإلكترونية “TABLETTE” التي منحت لها كانت غير صالحة للاستعمال كبقية زملائها الآخرين.