سيتم تنظيم الطبعة الـ 10 للمهرجان الوطني لأغنية الراي بسيدي بلعباس خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 4 أوت المقبل وذلك على مستوى القاعة الكبرى لدار الثقافة كاتب ياسين، حسبما صرح به مساء الخميس محافظ هذه التظاهرة الثقافية الفنان محمد بوسماحة.
وأوضح ذات المتحدث خلال تنشيطه لندوة صحفية أن التحضيرات لا تزال مستمرة وأنه تم ضبط كل الترتيبات من أجل إنجاح هذا العرس الثقافي من خلال التحضير الجيد في كل الأمور لاسيما اللوجستيكية المتعلقة بالصوت والإضاءة والتكييف من أجل استقبال الجمهور في ظروف جيدة تسمح لهم بالاستمتاع بأغاني الراي.
وفيما يتعلق بمغنيي الراي الذين يرتقب مشاركتهم في هذه الطبعة أكد ذات المتحدث أن "الاتصالات لا تزال جارية من أجل تحديد قائمة المغنيين لاسيما المحليين منهم الذين سيشاركون فعليا في هذه التظاهرة الثقافية" مشيرا إلى أن "فترة الصيف تكون فيها ارتباطات كثيرة للمغنيين لكن ذلك لن يمنع من الاتصال بجميع المغنيين لاسيما الشباب لإعطائهم فرصة للمشاركة."
وبالنسبة لبرنامج السهرات أوضح محمد بوسماحة أنه من المبرمج تنظيم 3 سهرات تكون في الفاتح والثاني من شهر أوت المقبل والاختتام يكون في اليوم الرابع في حين اليوم الثالث سيخصص لتنظيم محاضرة للنقاش في المساء بحضور شباب وموسيقيين وفنانين من مختلف أرجاء الوطن حيث ستكون محاضرة مصورة تذاع عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفيما يخص الميزانية المخصصة لتنظيم المهرجان الوطني للراي تحفظ محمد بوسماحة عن كشفها مشيرا إلى أن محافظة المهرجان بعثت بمراسلات لمختلف الرعاة من أجل رفع ميزانية المهرجان وإنجاح تنظيمه.
وكشف محافظ المهرجان الوطني للراي من جهة أخرى أن الدخول سيكون مجانا لفائدة الجمهور العريض من هواة الأغنية الرايوية.
و دعا محمد بوسماحة السلطات المحلية من مسئولين ومنتخبين لتقديم الدعم في مختلف المجالات من أجل إنجاح هذا الحدث الثقافي البارز الذي تحتضنه ولاية سيدي بلعباس للمرة العاشرة.
