سيعقد إجتماع مصيري لمنظمة الدول المصدرة لنفط " اوبك" في حين من المنتظر ان تحجز الجزائر مقعدا لها ضمن صف الدول المعارضة لمقترحات سعودية و روسية بفتح المجال أمام زيادات في الإنتاج قد تؤدي باسعار النفط لمستويات متدنية مجددا .
و بغض النظر عن الضغوط الأمريكية أو الصينية ، فإن إجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الذي ستشارك فيه دول نفطية خارج المنظمة سيواجه صعوبة في الخروج بقرار زيادة إنتاج النفط. ذالك انه يواجه رفض دول مثل إيران والعراق وفنزويلا ، وكذلك الجزائر التي تعارض هذا النهج علانية.
و كانت "أوبك" قد ابرمت اتفاقًا مع عدد من كبار المنتجين من خارجها يقضي بخفض الإنتاج لمدة عامين تنتهي في 31 ديسمبر المقبل و بشأن ذلك صرح وزير الطاقة مصطفى قيطوني مؤخرا على " ضرورة الإلتزام بالإتفاق " .
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول غداً الجمعة للبت في سياسة الإنتاج وسط دعوات من كبار المستهلكين مثل الولايات المتحدة والصين والهند لتهدئة أسعار النفط ودعم الاقتصاد العالمي عن طريق إنتاج مزيد من الخام.
وفي حالة الموافقة على المقترح فإن جميع أعضاء أوبك والمنتجين غير الأعضاء المشاركين قد يزيدون الإمدادات بشكل تناسبي لترفع السعودية إنتاجها بين 0.25 و0.3 مليون برميل يومياً.