اندلعت مواجهات جديدة في جمهورية نيكاراغوا، التي تقع في أمريكا الوسطى، بعد أن تعطلت مختلف الأنشطة الاقتصادية بسبب الإضراب العام الذي شهدته البلاد، طيلة يوم أمس الخميس وهو ما أدّى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الصدامات إلى أكثر من 160 شخصا منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة للرئيس دانيال أورتيغا.
وأعلن مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان أن أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفل في الـ15 من عمره، قتلوا بالرصاص خلال الساعات الأخيرة في هجمات شنتها قوات مكافحة الشغب ووحدات شبه عسكرية موالية للحكومة.
ووقعت هذه الحوادث العنيفة في عدد من معاقل المعارضة بالعاصمة ماناغوا وخصوصا في ناغاروتي (شمال غرب) وتيبيتابا (شرق) وماساتيبي (جنوب)، حسبما ذكرت مارلين سييرا مديرة مركز حقوق الانسان.