تفاجأت إحدى المسعفات الفلسطينيات أثناء عملها كمتطوعة على حدود غزة بأحد المصابين برصاص الاحتلال الصهيوني، أثناء مشاركتهم بمسيرة العودة أول أمس الجمعة.
وباقترابها من احد المصابين برصاصة، اكتشفت أن المصاب زوجها، وقد انتابتها حالة من الدهشة وهيستيريا من البكاء بعد أن رأت زوجها مُلقى على حمّالة نقل المصابين، وحالته الصحية ليست على ما يرام.
يذكر، أن 4 مواطنين فلسطينيين استُشهدوا يوم الجمعة المنقضي، وأُصيب أكثر من 525 مواطنا فلسطينيا، بجراح مختلفة، وبالاختناق، جراء استهداف الجيش الصهويني للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة.