أيام قليلة بعد أن حظي مهاجر غير شرعي من مالي بتكريم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكافأة له على بطولته في إنقاذ حياة طفل فرنسي ، هاهي محامية فرنسية تطالب بمنح الجنسية الفرنسية لمهاجر تونسي يعيش داخل حدود البلاد بدون وثائق منذ سنوات على الرغم من قيامه بعمل بطولي هو الآخر لا يقلّ شأنا عمّا قام به المالي مامادو قاساما الشهر الماضي.
وحسب ما نشرت صحيفة "لوفيغارو" المحلية اليوم ، دعت المحامية فلبين بارستاتيس إلى مكافأة موكلها ، وهو شاب تونسي يدعى أيمن ، على إنقاذه حياة طفلين كانا سيتعرضان للأذى بعد اندلاع حريق مهول سنة 2015 .
وقالت المحامية إن التونسي أيمن مهدّد في الوقت الحالي بالطرد من الأراضي الفرنسية ، في حين أنه يستحقّ معاملة مماثلة لما تلقاه المهاجر المالي قاساما ، مؤكدة أن موكلها لا يستحقّ الطرد من فرنسا على الرغم من العمل البطولي الذي قام به لمجرد أنه لم ينل نفس الفرصة من التغطية الإعلامية التي حظي بها قاساما .
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد منح الجنسية الفرنسية للشاب مامادو قاساما البالغ من العمر 22 عاما، بالإضافة إلى توظيفه في صفوف الإطفاء تقديرا لبطولته بعد أن ظهر في مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقوم بإنقاذ طفل من السقوط من شرفة في الطابق الرابع لأحد المباني السكنية شمالي العاصمة باريس.
