انطلقت صباح اليوم الثلاثاء أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا.
يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة في 29 ماي 2010، والتي أدت لاستشهاد عشرة متضامنين أتراك جاؤوا لرفع الحصار عن غزة.
وستنطلق ثلاثة قوارب صيد من ميناء غزة، بعد ظهر اليوم، بهدف الوصول إلى قبرص. ومن المفترض أن تحمل القوارب عدد من المصابين خلال أحداث الأسابيع الماضية بسبب إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال، ومعهم الطلاب الذين تقطعت بهم السبل في قطاع غزة، وغير القادرين على المغادرة والعودة إلى الجامعات التي يدرسون بها في الخارج، وكذلك حالات إنسانية مختلفة.
وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار.