تواجد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية والوزير الأسبق عمارة بن يونس بين الحضور في فعاليات المؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم الذي أجري اليوم بالقاعة البيضاوية في العاصمة ، بددعوة من قيادة الحركة ، إلى جانب رؤساء أحزاب آخرين على غرار علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات.
حضور بن يونس الذي أثارت تعليمته في أثناء تولّيه وزارة التجارة ، بخصوص تحرير تجارة الخمور ، اعتراضا واسعا بين نواب حمس في البرلمان ورئيس الحركة عبد الرزاق مقري نفسه ، قبل أن يقوم عبد المالك سلال الوزير الأول آنذاك بتعليقها ، كان لافتا بالنظر إلى الاختلاف الإيديولوجي بين الوزير الذي يعرّف نفسه بأنه "ديمقراطي راديكالي" وبين الحركة المحسوبة على التيار الإسلامي .
عمارة بن يونس "غير الإسلامي" قال إنه تعرّف على حركة مجتمع السلم سنة 1997 في أول برلمان تعددي للجزائر ، حيث تحدث عن الاحترام والتقدير الكبيرين الذي كان يجمعه مع نواب حمس على الرغم من النقاش الحادّ الذي كان ينشب بينهم في كثير من الأحيان .