يبدو أن الامور لم تحسم بعد على عكس ما يشاع بأن طريق مقري للتربع مجددا على عرش حمس معبد بالورود.
وحسب الأصداء الواردة من البيت الحمساوي مع انطلاق المؤتمر السابع المثير للجدل هذا الخميس، فإن كفة ميزان مقري ليست بتلك القوة التي كان يراهن عليها زعيم حمس، خاصة بعد التحاق جبهة التغير لرئيسها السابق عبد المجيد مناصرة المعروف بموقفه الداعم لخيار المشاركة في الحكومة، بموقف الرئيس السابق أبوجرة سلطاني وهو المعطى الجديد الذي ستكون له كلمة الفصل لاختيار الرئيس الجديد لتشكيلة الراحل محفوظ نحناح.