وجه والي ولاية سكيكدة خلال خرجته الأخيرة لعدد من بلديات الجهة الغربية للولاية تعليمات صارمة لرؤساء البلديات والقوة العمومية يأمرهم فيها بتهديم البنايات الفوضوضية التي بنيت بطريقة فوضوية بجانب مشاريع عمومية هامة ومنها مجمعات مدرسية.
هذا وتفاجأ والي ولاية سكيكدة في خرجته الميدانية لتفقد العديد من بلديات الولاية بالانتشار الرهيب للبنايات الفوضوية التي تحتل العديد من المساحات العقارية العمومية خاصة تلك التي حالت دون توسيع العديد من المشاريع كالتجمعات المدرسية والعيادات المتعددة الخدمات والملاعب الرياضية التي زاحمتها البنايات الفوضوية واحتلت مساحات شاسعة منها. والي الولاية الذي كان غاضبا في خرجته الميدانية الأخيرة الى بلدية بين الويدان عندما تفاجأ بالعديد من البنايات الفوضوية تحاصر التجمع المدرسي "الركاكب" وتعرقل توسيعه، وأعطى تعليمات صارمة لرئيس البلدية والمصالح المختصة بالشروع فورا في إزالة تلك البنايات الفوضوية التي احتلت أراضي مخصصة لتوسيع المدرسة وهي الصورة التي وقف عليها والي الولاية بعين قشرة أثناء تفقده مشروع السكنات الاجتماعية الجاهزة التي هي محاصرة بعشرات البنايات غير الشرعية التي احتل أصحابها أراضي مخصصة لإنجاز مرافق عمومية منها ملاعب جوارية.
والشيء نفسه بالنسبة لبلدية تمالوس التي يحاصر البناء الفوضوي تجمعا مدرسيا بمنطقة الجمالة. هذه الوضعية الخطيرة دفعت بوالي الولاية في اجتماعه التقني الى اعطاء تعليمات صارمة الى رؤساء البلديات قصد تحريك جرافاتهم وإزالة تلك المباني حتى وإن اقتضى ذلك استعمال القوة العمومية لردع المخالفين.