كشف الداعية والإعلامي الشيخ سليم محمدي ، اليوم الجمعة ، عن لقاء مرتقب بين وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت وممثلين عن نقابة الكناسبت ، في تطور ملفت لقضية الإضراب المفتوح الذي تشنّه النقابة منذ 30 جانفي الماضي.
وقال الشيخ سليم محمدي في تصريح لقناة "البلاد" اليوم ، إن بوادر انفراج تلوح في الأفق بعد المبادرة التي أطلقها كل من إمام المسجد الكبير الشيخ علي عية والمتحدث الشيخ سليم محمدي والمحامي نجيب بيطام للوساطة بين الوزارة و نقابة الكنابست ، حيث أسفرت جهود هذه الشخصيات في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على عقد لقاء يوم الإثنين المقبل.
وكانت الوزيرة بن غبريت قد شدّدت في وقت سابق على رفضها لأي لقاء مع النقابة قبل توقيف الإضراب وعودة الأساتذة إلى مناصبهم ، ولوّحت بفصل الأساتذة المضربين بعد إصدار حكم قضائي يقضي بعدم شرعية إضراب الكنابست، وهو ما يؤكد بأن تكون النقابة على وشك تعليق إضرابها الذي تشنّه منذ أسابيع.
وأضاف الشيخ سليم محمدي في تصريح خصّ به "البلاد" إن الوساطة التي قامت بها الشخصيات الثلاثة لا تمثل أي جهة رسمية ، مؤكدا أن المشاركين في هذه المبادرة لا يمثلون إلا أنفسهم ، وقال إن هذه الوساطة جاءت بدافع ديني ووطني بحت.
