أعلنت 5 نقابات محسوبة على مركزية عبد المجيد سيدي السعيد، عصر اليوم الأحد، عن التزامها بكسر إضراب التكتل النقابي المستقل هذا الأربعاء، فضلا عن حراك 20 و21 فيفري الجاري.
في لقاء صحفي بالعاصمة، حرص ممثلو نقابات التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على إبراز رفضهم إضراب النقابات المستقلة في كل القطاعات، والمقرّر بعد 72 ساعة من الآن، كما شدّدوا على معارضتهم الإضراب الوطني الشامل قطاع التربية يومي 20 و21 فيفري الجاري.
وفي بيان وقّعته قيادات الاتحادية الوطنية لعمال التربية (الأفانتيو)، الاتحادية الوطنية لقطاع التربية (السناباب)، النقابة الوطنية لعمال التربية (الأسانتيو)، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي (السنابيب) والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية (السناكوبين)، جرى التشديد على رفض الإضراب المفتوح لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (الكناباست).
وأتى الحراك النقابي الخماسي 24 ساعة بعد لقاء السبت الذي ألّح عرّابوه على ضرورة "التريّث وإعطاء الوقت للوصاية كي تدرس المطالب".
وجاء في لقاء اليوم، تشديد ممثلي النقابات الخمس على أنّ امتلاك الأساتذة المستخلفين لــ "مستوى عالٍ"، على النقيضّ، هاجم منشطو الندوة الصحفية "الأساتذة المضربين عن العمل"، وقالوا إنّ هؤلاء يقدّمون دروساً خصوصية في مستودعات ولا يشرفون الأساتذة" (...).
وذهب ممثلو النقابات الخمس إلى أنّ "الإضراب سيضع النقابات في مأزق"، ونوّهوا بأنّ "وزارة التربية ومنذ 2014، كانت دائما جاهزة للحوار وتغيير القانون الأساسي"، وجزم معارضو (الكناباست) أنّ "إضراب الأربعاء وتوابعه جاء ليدمّر هذه الامتيازات وينعكس سلبا على الأساتذة والعمل النقابي".
