لم تمر أشغال الجمعية العامة الأربعين للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بردا وسلاما على الكرة الإفريقية بعد أن عبر رئيس الاتحاد الدولي للعبة جياني أنفانتينو عن تذمره الكبير بعد أن عبر الملغاشي أحمد أحمد عن دعمه الكبير للمغرب في ملف احتضانه كأس العالم في سنة 2026 حيث تتصارع مع عديد البلدان في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أصدر قانونا جديدا يحظر على المخول لهم التصويت في اختيار البلد الذي سيحتضن التظاهرة العالمية أن يدلي بأي تصريح أو شهادة علنية لصالح أحد الملفات، وهو الأمر الذي لم يعجب رئيس الكونفيدرالية الافريقية للعبة أحمد أحمد في الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال الجمعية العامة للاتحاد،والتي صرح فيها بشكل واضح بأنه يدعم المغرب في سعيه لاحتضان المحفل الدولي، منتقذا تلك القوانين التي أطلقها الفيفا حيث أشار إلى أنه لن يكون معنيا بالتصويت على الفائز بشرف احتضان المحفل الدولي لكنه بالمقابل لا يفهم لماذا يحظر على الآخرين إبراز رأيهم في الملفات وتأيدهم لأي جهة بالرغم من أن القانون الجديد يؤكد على تصويت علني يوم الاقتراع المعني باختيار البلد، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات.
من جانبه رفض رئيس الاتحاد الدولي تصريحات أحمد أحمد لأنها قد توجه بعض الجهات خلال التصويت النهائي على ملفات احتضان نفس الطبعة. وكان رئيس الفيفا رفض التعليق على مرشحه المفضل رغم أن وسائل إعلام تحدثت عن تفضيله ملف الولايات المتحدة.
