ردت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل و البيان على الانتقادات التي طالتها، وكذا سخرية العديد من الجزائريين منها، إثر تصريحاتها الأخيرة التي قالت فيها أنها مستهدفة من طرف الموساد الإسرائيلي.
وقالت صالحي عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك":
هذه جحافل أنصار الماسونية الصهيونية فاين هي جحافل شرفاء الجزائر ..؟ هل من منتصر لدماء الشهداء..؟ هبوا جميعا و ردوا عليهم و لا تخوشهم...
--------------------------------------لم اكن اعلم أن الجزائر ملغمة بأنصار الماسونية الصهونية وليدة مخابر ( الموساد ) ؛ فبمجرد أن حاولت توضيح مدى خطورة الداء السرطاني الماسوني الصهيوني الذي ظهر جليا و هو ينخر اعماق الأمة العربية و الاسلامية و العالم بأسره ، فإذا بجحافل من انصار الصهيونية المُشيْطنة ( المدربة ) على يد الصهيونية تهرول من جحورها لتعمل قصارى جهدها على تتفيه الموضوع و إلباسه ثوب السخرية من اجل التضليل و تعتيم حقيقةَ مدى خطورة توغل الماسونية الصهيونية في فكر الفرد و الاسرة و المجتمع و في مفاصل الدولة الجزائرية و الأمة العربية الإسلامية...!!!