بعد قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم، تأجيل القمة العاصمية بين مولودية الجزائر وغريمه التقليدي إتحاد العاصمة لموعد آخر، تباينت الآراء في كلا الفريقين بعد القرار الأخير لهيئة قرباج بسبب الإنتخابات المحلية المقررة هذا الخميس.
مولودية الجزائر التي تتواجد في أفضل أحوالها بعد الفوز الثمين المسجل في الجولة الماضية ضد دفاع تاجنانت، لم يتوقع مدربها كازوني أن يتم تأجيل "ّالداربي" مرة أخرى، وحضر أشباله جيدا لهذا الموعد بغية تحقيق نتيجة إيجابية تبقي الفريق في السكة الصحيحة، لكن تأجيل القمة أخلط حسابات زملاء بن دبكة، الذين سيضطرون للإنتظار لغاية الأسبوع المقبل للعب "الداربي" ولو أن هذا الأمر سيسمح لبعض المصابين بالتعافي من الإصابات التي يعانوا منها للحاق بالقمة العاصمية.
الطرف الآخر في القمة، إتحاد العاصمة يعيش وضعية صعبة للغاية بعد هزيمتين تواليا داخل الديار، ليأتي تأجيل "الداربي" ليخدمه كثيرا ويريح مدربه الجديد ميلود حمدي، الذي تنفس الصعداء، وسيكون لديه أسبوع إضافي لتحضير كتيبته لهذه القمة، وسيعمل على إسترجاع المصابين كسعيود، بلجيلالي وبن موسى، كما سيعمل حمدي على رفع معنويات لاعبيه، بعد سلسلة من النتائج السلبية، ما يؤكد أن حمدي ولاعبيه أشد المستفيدين من قرار هيئة قرباج بتأجيل "الداربي" لإعداد العدة جيدا لهذه المواجهة المثيرة.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء برمج مجددا في الـ28 من الشهر الجاري بملعب 5 جويلية بداية من الساعة الـ17.45.