احتج أزيد من 50 مقاولا من اصل 400 مقاول أمام شركة المياه “سيال” بالقبة، مطالبين إياها بتسديد مستحقاتهم العالقة منذ 2016 والتي قاربت 400 مليار سنتيم. وندد هؤلاء بسياسة التهميش المنتهجة في حقهم من قبل الشركة، خاصة وأن مشاريعهم استكملت ولم يتم تعويضهم ماديا وفق الاتفاقية التي أبرمت بين المقاولين والشركة.
وحسب ممثل المقاولين الذي صرح لـ«البلاد”، فإن ازيد من 400 مقاول لا يزال يطالب بمستحقاته من شركة سيال منذ بداية 2016، غير أنها رفضت تسديدها.
وحسب المتحدث، فإن مدير شركة سيال استقبلهم ووعدهم باجتماع آخر يوم الثلاثاء، حيث سيتم الفصل في ملف كل مقاول يدين للشركة. في حين اكد لهم أن باقي المقاولين يتم الفصل في مستحقاتهم بعد الانتهاء من القضايا التي تتابع قانونيا.
وعبر ممثل المقاولين عن استيائه من مثل هذه التجاوزات التي عرقلت سير عملهم، خاصة وأن هؤلاء استكملوا كل المشاريع المتعلقة بالشركة بكل من الجزائر وتيبازة وليس لديهم مصدرا لتسديد اجور عمالهم، مشيرا إلى أن المقاوليين رفضوا التوجه للعدالة والدخول في اروقة المحاكم لمتابعة الشركة قضائيا، كونها تعطل مصالحهم وإنجازتهم في ميادين اخرى. في حين هددوا أنها الحل الاخير إن استمرت الشركة في التمسك بقرارها ورفضت تسديد مستحقاتها لهم.
